-A +A
عكاظ (جدة)
أفرزت الدقائق التي أعقبت الشوطين الاضافيين لنهائي بطولة أندية الخليج والذي جمع فريقي الجزيرة الإماراتي والاتفاق السعودي جدلا كبيرا حول آلية حسم اللقب بعد أن انتهى اللقاء بثلاثة اهداف مقابل هدف للفريق الاتفاقي حيث استند الاتفاقيون على قاعدة الهدف بهدفين على ارض الخصم فيما طبقت اللجنة المنظمة النظام الدولي في اعتبار الأشواط الإضافية خارج زمن المباراة وهي طريقة لفك الارتباط وتحديد المتوج مثل ركلات الترجيح وهي المعلومة التي غابت عن رئيس نادي الاتفاق وعن مدير الفريق زكي الصالح الذي كان من المفترض أن يكون ملما باللائحة. وكان معلق اللقاء عدنان حمد يكرر خلال الأشواط الإضافية بأن تحقيق الاتفاق لهدف خلال هذه الأشواط سينقل اللقاء لركلات الترجيح بناء على تصريح عضو اللجنة الفنية للبطولة خالد عبدالنبي قبل اللقاء والذي أشار كذلك بعد اللقاء بأن النظام المعمول به دولي وأضاف بأن الاتفاقيين لعبوا شوطين في أرضهم وأحرزوا هدفين وكرر الجزيرة نفس الشيء في ملعبه وما يعقب ذلك من وقت هو خارج حسابات الذهاب وإياب المعمول بها . الموقف كان محرجا للاتفاقيين ودل على عدم دراية باللوائح ومحاولة لإخفاء الضعف الفني الواضح الذي كان عليه الفريق خلال اللقاء